وأكدت فتح في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، اليوم السبت، أنّ هذه المجازر الدموية لن تحقق مآربها في ترهيب شعبنا وتهجيره كما يروم مرتكبوها، مضيفة أنّ شعبنا -رغم التضحيات الجسام التي يقدمها- سيظل متجذرا في أرضه، متشبثا بحقوقه الوطنية المشروعة، وفي مقدمة تلك الحقوق؛ حق إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس.
وطالبت المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بالتدخل الفوري، ووقف حرب الإبادة الممنهجة على شعبنا، مؤكدة أنّ بيانات الإدانة الورقية لن تجفف الدماء النازفة جراء المجازر المتواصلة، والتي ترتكب بأسلحة وذخائر أميركية، مردفة أنّ الدعم الأميركي اللامتناهي لحكومة الاحتلال في حربها على شعبنا، يتناقض ومواقف الولايات المتحدة وتصريحات مسؤوليها.
وارتكب الاحتلال الإسرائيلي، مع دخول عدوانه على قطاع غزة يومه الـ 309، مجزرة جديدة بحق المدنيين، مستهدفاً مدرسة "التابعين"، في حي الدرج وسط مدينة غزة، والتي تؤوي نازحين.
وتحدثت وسائل إعلام فلسطينية عن ارتقاء أكثر من 100 شهيد وإصابة العشرات، معظمهم من الأطفال، في هذه المجزرة التي تزامنت مع وقت صلاة الفجر، وهي حصيلة أولية لا تزال مرجحة للارتفاع، حيث تواصل أطقم الإسعاف عملها.
انتهى**3269
تعليقك